كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



الممال:
النار، بالأسحار، النهار، بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الكافرين للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. جاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. الناس لدوري البصري. الدنيا للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلف ولورش بخلف عنه. يتولى. تقاه للأصحاب. والتقليل لورش بخلفه.
المدغم:
الصغير فاغفر لنا، ويغفر لكم، أدغمه السوسي بلا خلاف والدوري عن البصري بخلف عنه. ومن يفعل ذلك لأبى الحارث.
الكبير هو والملائكة. ليحكم بينهم. ويعلم ما. ولا إدغام في يقولون ربنا، وغفور رحيم، والعلم بغيا. ولا يخفى عليك المانع من الإدغام.
{عمران} راؤه مفخم لجميع القراء لكونه اسما أعجميا.
{امرأت} رسمت بالتاء ولكن يقف عليها بالهاء ابن كثير والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء تبعا للرسم.
{مني إنك} فتح الياء المدنيان والبصري وأسكن الباقون فيصير عندهم مدا منفصلا، وقد سبق بيان مذاهبهم فيه.
{وضعت} قرأ الشامي وشعبة ويعقوب بإسكان العين وضم التاء والباقون بفتح العين وإسكان التاء.
{وإنى أعيذها} فتح الياء نافع وأبو جعفر وأسكنها الباقون.
{وكفلها زكريا} قرأ الكوفيون بتشديد الفاء والباقون بالتخفيف وقرأ حفص والأخوان وخلف {زكريا} بالقصر من غير همز والباقون بالمد مع الهمز ورفعه إلا شعبة فبالنصب، هذا حكم كل كلمة على انفرادها.
وأما حكم كفلها مع زكريا فالمدنيان والمكي والبصريان والشامي بتخفيف الفاء وبالمد مع الهمز والرفع، وقرأ شعبة بالتشديد وبالمد مع الهمز ونصبه. وحفص والأخوان وخلف بالتشديد مع القصر وترك الهمز. ولهشام في الوقف عليه خمسة أوجه: ثلاثة الإبدال، والتسهيل بالروم مع المد والقصر، وليس لحمزة فيه شيء وقفا لأنه لا يهمز.
{المحراب} رقق ورش راءه.
{فنادته} قرأ الأخوان وخلف بألف بعد الدال والباقون بتاء ساكنة بعدها.
{في المحراب أن الله} قرأ ابن عامر وحمزة بكسرة همزة أن والباقون بفتحها.
{يبشرك} قرأ الأخوان هنا في الموضعين بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة.
{ونبيا} لا يخفى لنافع.
{اجعل لي آية} فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها الباقون.
{كثيرا وسبح} لا يخفى ما فيه لورش وخلف عن حمزة.
{نوحيه إليك} جلي لابن كثير وكذلك لديهم لحمزة ويعقوب.
{يشاء إذا} تقدم غير مرة.
{فيكون} قرأ الشامي بنصب النون والباقون برفعها.
{ويعلمه الكتاب} قرأ بالياء نافع وعاصم وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالنون.
{إسرائيل} لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وحمزة وكذلك جئتكم، وأيضا {بآية} لورش وحمزة.
{أني أخلق} قرأ المدنيان بكسر همزة أني والباقون بفتحها، وفتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها الباقون.
وفي هذه الآية من {ويعلمه} إلى: {من ربكم} لقالون ثمانية أوجه، لأن له في التوراة وجهين: التقليل والفتح كما تقدم، وعلى كل منهما قصر المنفصل ومده فتصير أربعة، وعلى كل سكون ميم الجمع وصلتها فتصير ثمانية وهى ظاهرة، ولكن المقروء له به من طريق الشاطبية خمسة أوجه فقط. الأول: فتح التوراة، وقصر المنفصل وصلة الميم. الثاني: فتح التوراة ومد المنفصل وسكون الميم. الثالث تقليل التوراة، وقصر المنفصل، وسكون الميم.
الرابع التقليل، ومد المنفصل، وسكون الميم. الخامس مثله مع صلة الميم، وعلى هذا يكون على فتح التوراة وجهان، وعلى التقليل ثلاثة، والممنوع ثلاثة أوجه.
الأول: الفتح مع القصر والسكون. الثاني: الفتح مع المد والصلة. الثالث: التقليل مع القصر والصلة، وتجري هذه الأوجه لقالون في كل آية اجتمع فيها لفظ التوراة ومنفصل وميم جمع.
{كهيئة} فيه لورش التوسط والمد مثل شيئا، وفيه لأبي جعفر إبدال الهمزة ياء وإدغام الباء قبلها فيها، وفيه لحمزة وقفا النقل والإدغام مثل شيئا.
{الطير} قرأ أبو جعفر بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها في مكان الياء والباقون من غير ألف وبياء ساكنة بعد الطاء.
{فيكون طيرا} قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعده، والباقون بغير ألف وبياء ساكنة مكان الهمزة.
{وأبرئ} الوقف عليها كالوقف على يستهزئ بالبقرة.
{وأنبئكم} فيها لحمزة تحقيق الأولى وتسهيلها، وعلى كل تسهيل الثانية وإبدالها ياء خالصة.
{تدخرون} رقق ورش راءه.
{في بيوتكم} قرأ ورش والبصريان وحفص وأبو جعفر بضم الباء والباقون بكسرها، {وجئتكم} ظاهر.
{وأطيعون} أثبت يعقوب الياء وصلا ووقفا، وحذفها الباقون كذلك.
{صراط} تقدم غير مرة.
{مستقيم} آخر الربع.
الممال:
{اصطفى}، {واصطفاك}، {وقضى} بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه، عمران معا بالإمالة لابن ذكوان بخلف عنه. أنثى وكالأنثى ويحيى وعيسى لدى الوقف والدنيا والموتى، بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلف ولورش بخلف عنه. المحراب معا لابن ذكوان إلا أن الأول بخلف عنه فله فيه الفتح والإمالة، والثاني يميله بلا خلاف لأنه مجرور.
{أنى} بالإمالة للأصحاب والتقليل الدوري البصري بلا خلف ولورش بخلف عنه. طيبة وآية للكسائي عند الوقف بلا خلاف.
{فناداه} للأخوين وخلف لأنهم يثبتون ألفا بعد الدال ولا تقليل لورش لأنه يقرؤه بالتاء الساكنة بعد الدال والإبكار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. التوراة معا بالإمالة للبصري وابن ذكوان والكسائي وخلف عن نفسه وبالتقليل لحمزة وورش بلا خلاف ولقالون بخلف عنه. والوجه الثاني له الفتح.
المدغم:
الصغير قد جئتكم. أدغمه البصري وهشام والأخوان وخلف.
الكبير أعلم بما. قال رب الثلاثة. ربك كثيرا. يقول له، فاعبدوه هذا.
{أنصاري إلى الله} فتح الياء نافع وأبو جعفر وأسكنها الباقون.
{خير الماكرين} رقق الراء ورش.
{إلي} معا وقف يعقوب عليها بهاء السكت وغيره يقف على الياء المشددة.
{فيوفيهم} قرأ حفص ورويس بالياء التحتية والباقون بالنون وضم يعقوب الهاء.
{نتلوه عليك} وصل الهاء ابن كثير وحذف الصلة غيره.
{كن فيكون} لا خلاف بين العشرة في رفع نون فيكون.
{لعنت} مرسوم بالتاء ووقف عليها بالهاء المكي والبصريان والكسائي والباقون بالتاء، {لهو} أسكن الهاء قالون وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائي ووقف عليها يعقوب بهاء السكت.
{لم}، {فلم} وقف البزي عليهما بهاء السكت بخلف عنه وكذلك يعقوب ولكن بلا خلاف.
{هأنتم هؤلاء} قرأ قالون والبصري وأبو جعفر بإثبات ألف بعد الهاء وهمزة مسهلة بينها وبين الألف. وقرأ ورش بحذف الألف بعد الهاء، وتسهيل الهمزة بين بين. وله وجه آخر وهو إبدال الهمزة ألفا محضة وهي ساكنة فتجتمع مع النون الساكنة فيمد لأجل هذا مدا طويلا. وقرأ قنبل بحذف الألف مع تحقيق الهمزة. وقرأ البزي والشامي والكوفيون ويعقوب بإثبات الألف وهمزة محققة بعدها، وهم على مراتبهم في المنفصل من المد والقصر. فيكون لقالون إثبات الألف والتسهيل مع القصر والمد كذلك دوري أبي عمرو. وللسوسى وأبي جعفر إثبات ألف والتسهيل مع القصر فقط- إذ لا مد لهما في المنفصل. وللبزي إثبات الألف وتحقيق الهمزة مع القصر فقط وكذلك يعقوب لأن مذهبهما قصر المنفصل، ولابن عامر والكوفيين إثبات الألف وتحقيق الهمزة مع المد وكل على مذهبه في مقدار المد المنفصل، وإذا ضممت هؤلاء إلى هأنتم. يكون لقالون ودوري أبي عمرو ثلاثة أوجه: قصرهما معا، ثم قصر هأنتم مع مد هؤلاء، نظرا لتغير سبب المد وهو الهمز بتسهيله، ثم مدهما معا. ولا يجوز مد هأنتم وقصر هؤلاء لما يلزم عليه من زيادة الضعيف على القوي. هذا ما يجب عليك معرفته في هذه الكلمة. وأما ما يتعلق بتوجيهها من أن الهاء فيها للتنبيه، أو مبدلة عن همزة إلخ ما قالوه، فقد قال فيه محقق الفن الإمام ابن الجزري أنه تمحل وتعسف لا طائل تحته ولا فائدة فيه ولذلك أضربنا عنه صفحا.
وإذا وقف حمزة على هأنتم كان له ثلاثة أوجه: تحقيق الهمزة مع المد وتسهيلها مع المد والقصر وإذا وقف على هؤلاء كان له ثلاثة عشر وجها تحقيق الهمزة الأولى مع المد وعليه في الثانية خمسة أوجه: الإبدال مع القصر، والتوسط والمد، ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر، ثم تسهيل الأولى مع القصر، وعليه في الثانية ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع القصر، ثم تسهيل الأولى مع المد، وعليه في الثانية ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع المد وقد ذكرنا هذه الأوجه في سورة البقرة.
{إبراهيم} كل ما في هذه السورة بالياء لجميع القراء.
{النبي} ظاهر.
{أن يؤتى أحد} قرأ المكي بزيادة همزة قبل أن على الاستفهام مع تسهيل همزة أن من غير إدخال على مذهبه في الهمزتين من كلمة. وقرأ الباقون بهمزة واحدة على الخبر.
{يشاء} معا والآخرة لا يخفى الوقف عليه لحمزة وغيره.
{العظيم} آخر الربع.
الممال:
لفظ عيسى كله والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه أنصاري بالإمالة لدوري الكسائي ولا تقليل فيه لورش، القيامة والآخرة للكسائي لدى الوقف بلا خلف عنه. جاءك لحمزة وخلف وابن ذكوان، التوراة بالإمالة لابن ذكوان والبصري والكسائي وخلف عن نفسه والتقليل لورش وحمزة وقالون بخلف عنه الناس لدوري البصري، أولى وهدى لدى الوقف والهدى ويؤتى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بالخلاف. النار والنهار للبصري والدوري وبالتقليل لورش.
المدغم:
الصغير ودت طائفة، وقالت طائفة، أدغمهما جميع القراء.
الكبير الحواريون نحن، القيامة ثم، فاحكم بينهم، قال له.
{تأمنه} معا إبداله مطلقا وفي الوقف لا يخفى.
{يؤده} معا قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة ووا خالصة في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف، وقرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة وأبو جعفر بإسكان الهاء وصلا ووقفا. وقرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بالقصر وقد يعبر عنه بالاختلاس، والمراد بالقصر أو الاختلاس في هذا الباب هاء الكناية الإتيان بالحركة كاملة من غير إشباع أي من غير صلة. وقرأ الباقون بالكسرة الكاملة مع الإشباع وهو الوجه الثاني لهشام، ولا يخفى أن من قرأ بالقصر أو الصلة فإنه يقف بالسكون، ومعلوم أن من يقرأ بالصلة يكون المد عنده من قبيل المنفصل فكل يمد حسب مذهبه.
{قائما} وقف عليه حمزة بالتسهيل مع المد والقصر.
{إليهم} {يزكيهم} قرأ يعقوب بضم الهاء فيهما وحمزة بضم الهاء في الأول فقط.
{لتحسبوه} قرأ الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر بفتح السين والباقون بكسرها.
{النبوة} و{النبيين} و{النبيون} كله ظاهر.
{بما كنتم تعلمون} قرأ الشامي والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة، والباقون بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففة.
{ولا يأمركم} قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وخلف بنصب الراء، وقرأ المدنيان والمكي والكسائي برفعها، وقرأ أبو عمرو بخلف عن الدوري بإسكانها. والوجه الثاني للدورى اختلاس ضمتها، وقراءة البصري بإسكان الراء أو اختلاسها لا تنافي قول الشاطبي: ورفع ولا يأمركم روحه سما؛ لأن هذا مقيد بما تقدم في سورة البقرة، قاله صاحب غيث النفع. ولا يخفى من أبدل همزة في الحالين أو وقفا فقط.
{أيأمركم} قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري الاختلاس والباقون بالرفع ولا نصب فيه لأحد من القراء.
{لما آتيتكم} قرأ حمزة بكسر اللام والباقون بفتحها، وقرأ المدنيان آتيناكم بالنون والألف على التعظيم. والباقون بتاء مضمومة مكان النون من غير ألف.
{ءأقررتم} حكمها حكم {ءأنذرتهم} لجميع القراء.
{ذلكم إصري} فيه لخلف عن حمزة وقفا التحقيق مع السكت وعدمه ولخلاد التحقيق من غير سكت، ولا يجوز فيه وأمثاله النقل قال صاحب الغيث لأن ميم الجمع أصلها الضم فلو حركت بالنقل لتغيرت عن حركتها الأصلية في نحو: {عليكم أنفسكم} وزادتهم إيمانا، وتحريك البصري لها بالكسر في نحو: {عليهم القتال}، و{بهم الأسباب} لأنه الأصل في التقاء الساكنين ولأجل كسر الهاء قبلها. انتهى.
{وأنا معكم} أجمع القراء على حذف ألفه وصلا وإثباته وقفا.
{يبغون} قرأ حفص والبصريان بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب.
{يرجعون} قرأ حفص بياء الغيبة مضمومة مع فتح الجيم وقرأ يعقوب بياء مفتوحة مع كسر الجيم والباقون بتاء الخطاب مضمومة مع فتح الجيم.
{عليهم} جلي.
{ملء} قرأ ابن وردان بنقل حركة الهمزة إلى اللام مع حذف الهمزة فيصير النطق بلام مضمومة، ولحمزة في الوقف عليه ثلاثة أوجه: النقل المتقدم لابن وردان مع سكون اللام للوقف ويجوز فيها الروم كما يجوز الإشمام، وهذه الأوجه الثلاثة تجوز لابن وردان إن وقف.
{فإن الله به عليم} آخر الربع.